ظلمت نفسي كثيرا كثيرا
وجئت احمل همي اليك
وظننت ان فيك ملاذي
لانام واغفو علي راحتيك
وجدت ان الليالي صحاري
لاتنتهي منها ناظريك
ووجدت قاربي غدا غريقا
بامواج لاتقاومها راحتيك
حتي اشعاري صارت فتاه
خجوله ترتعش من نظره عينيك
قل لي بربك ورب السماء
مالذي قاد دربي اليك
مالذي اوقد داخل الصدرهمي
واشعاري صارت رثاء عليك
الم احيا طوال عمري بجرحك
والمي من كلمه خرجت من شفتيك
مالذي جعلني اعود حزينا
واقول رحماك حبي حنانيك
مالذي جعلني اعود طفلا
وقد كنت ملكا متوجا عليك
الا يكفي انني عشت عمري بقايا
وانت تبتسم وتعقد حاجبيك
انسيت كم غفت علي صدرك راسي
وكم غفوت الليل علي ساعديك
هل تعرف حبيبي لماذا عدت لحبك
لانني ببساطه منك واليك